أخــذتني تجاع ـيــــد وجـــوههـــم بعيــــــداً
نولـــد جميعــا الى هــذه الدنيا جاهلين ماتخفيـــه لنا الاقـــدار نحمل على محيانا بسمة طفوله ولمحة براءه هادئه ... نبتسم ... نضحكـ ... نفرح لكنـــها ستكون لنـــــا بالمـــرصاد ...إبتسمي صغيـــرتي فالدنيـــا مـــشوارها طويـــــل ..
قد تخفي لك المفرح والمحزن في آن واحـــد
أضف إلى حيـاتك بسمـــه هادئه أيــها الصغيــر
إبتسـامتك أضافت إلى حياتــكـ الكثيـــــر من الألــوان الرائــعهـ ...
لكن .... مابالـــ هــذه الدنيـــا ترفق وتبتسم لذلكـ الطفل الصغير ...!!
وتقسو وتجور .. على الشيخ الكبير ...
عنـــدما نتأمـــل صورهم نجـــد ان لهـــم مع الحيـــاة
ألف حكاية وحكايــهـ..
قست عليهم دنياهم ... ورسمت على ووجههم الألم
وغرست في اعينهم التعب والشقاء...
غريبه أنتي يادنيـــا ..!؟
ألا يـــحق لكــ أن ترفقـــي بهـــم ..
وتخففي عنـــهم لاتزيـــدي عليــهم ...
على الرغـــم من قســـوة دنيـــاهـ الا انــه يبتـــسم بسمـــة ألــم ...
تنعقد حاجبيها رغما عنـــها فقــد ذاقت ألم لم نذقــهـ بعــد ...
مسكيـــن انت ياجـــدنا ... قست عليـــك دنـــياك ..
لكنكـ بإصراركـ جمعت قوت يومكــ
تجـــاعيــد وجهه رسمـــت لنـــا قســـوة زمنـــــــهـ ...
كفـــــــاك قسوة أيتهـــــــا الدنيا ...
حتى راحـــة نومهـ حرمتيه منهــا ...
عينــي لك جدنــا الحبيــب ... سحــقا لكـ أيتـــها الدنيــا ..
أبعد هذا العمـــر تذرفي دمـــوعه ..
أرجـــوكــ .. رفقا به ... فوالله لقد أحزنني ...
هنـــا أطلب منكـِ أيتها الدنيــــــــا رفقا بأجدادنـــــــــا ..لاتقفـــي ضدهـــم يكفي مــا ذاقوهـ مــــن ألمـ ...أرجـــوكــِ رفقـــا بهـــــــم ...::::ممــا آلمنـي