رحلة الاشتياق
….قلبي يناشدك ويقول لك ! هل تسعني ؟! هل تشعر بحزننا على فراقك ! أيها الغالي ؟ انتظرت لأسمع صوتك لأرى وجهك….تمنيتها حتى ولو للحظة وهم,
لكن غدرنا الزمن واخذ كل شيء وأهدانا حقيبة مليئة بهدايا الحزن والبكاء.
جلست حزينة كئيبة بين كل الناس …. دققت نظري بكل وجهه حاضر وغائب
جلس هناك .
احتمال أن أراك… أين أنت ؟! متى سأراك ؟! ومتى ستأتي آه …….. يا غالي ….
سألت نفسي كثيرا ولم يكن سوى جواب واحد وهو صورك على حائط البيت بعينين تغمرهما الدموع الحزن
فصاح صوتي…… لصورتك قائلا:
غيمه سوداء مليئة بالمطر …. رفت على الجميع بلا خبر
رفت على الأعين إذ جمر …. ملأتها بالدموع والقطر
تجمعت النفوس لتسمع أي خبر….تأملت بكل خبر يفرح البشر
ولكن كان أقسى منا ذلك القدر…. وجاء حامل الخبر فأبكى النفوس والحجر
بدأ الصراخ وعمي البصر…. على فراقك يا حبيب يا قمر
صرخ فم أمك وقال يا ضنى… أتركتني وتركت القدر بما رمى.
ذلك الزمان الذي حتى هذه الحظه حمى …..
الم يستطع أن يطيل عمرك إلى المدى؟
حزينة أنا حزينة يا ولدي …… لأني خسرت قطعه غالية من جسدي
انتظرت رجوعك بالشهادة وهذا كان أملي … وليس رجوعك بالتابوت إذ كان قمة آلمي