| لا تفوت قطار الزمن |

= // =

بسم الله الرحمن الرحيم

{ السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته }

| لا تفوت قطار الزمن | Attachment

= // =

حياتك ملك أيدينا ، ونهايتك .. ما يعلم موعدها غير خالقك ، لكن .. أنت من يحدد أين الطريق ومن أي الفريقين أنت !!، أأنت ممن يجعل
من حياته جنة قبل أن تكون الفردوس مسكنه ومستقره ، أم أنك ممن يجلس في هذه الدنيا ينتظر الإحسان من الآخرين ويتلقى الكلمات من هذا وذاك ،
كل منهم يحاول النيل منك ليجعلك عبدا له فتتحول عبدا لهم وتنسى أنك عبدا لله ، فتخسر دنياك وتحولها إلى دار تعاسة قبل أن يكون مصيرك إلى نار جهنم ،
أعاذنا الله وإياكم من نارها وسمومها وسقومها .
" أنت من يضع خطة حياتك ، وأنت من يسير عليها ، فلا تدع الآخرين يخططون وأنت تنفذ ، فلن تكسب شيئا إن كنت مقودا ولست قائدا ، اسأل نفسك :

أين أنتِ ؟ أين أنتِ من هذا العالم ؟ والى أين سيكون المصير ؟

لا تدع القرار لنفسك ، فالنفس أمارة بالسوء ، فحاذر، حاذر أن تسلم زمام أمورك لها ، أعد ترتيب حساباتك ،واجعل من عقلك سيدا ،وحكمه في قراراتك . "

= // =

{ إن حياة الإسلام ليست كما يظنها الكثيرين ، فهي ليست سجنا يملأننا حزنا وضيقا ، وإنما هي حياة سعادة ونعيم ، إن حياة الإسلام ليست حياة عبادة من غير عمل ،
وإنما هي عبادة وعمل ، فلا تتكاسل عن العمل ، اعمل واعمل و اعمل ، ولكن لا تجعل عملك هو أساس حياتك ، فقد خُلقنا لنعبد خالق هذا
الكون ، خلقنا لننعم بعبادته ، لنستمع لحديثه وننصت إلى كلماته وتنعم أعيننا بقراءة كلماته التي حفرت في قرآنه ، وكذا لنشعر بجماله فهو
من كسا هذا العالم ثوب الجمال ، ونلتمس رحمته ونغرق في سعتها ،فكيف لا وهو من قذف في قلب الأم تلك الرحمة على صغيرها ، فما
أعظم رحمة الأم بصغيرها فكيف بمن رزقها تلك الرحمة !! .. إن الكلمات تقف هنا فهي لن تعطي هذا الدين حقه من الوصف .. فيكفيني
أن أعيش حياة الإسلام وأن أكون مسلمة تحيا حياة كريمة وتسعى لهدف نيل رضا الله جل جلاله }

= // =

|حياتنا تقف عند نقطة معينة ، تتحول عندها الحياة إلى حياة أخرى تبعث الشعور بالضيق والغم فيتوقف عندها نشاط الإنسان ويصبح هائما ضائعا .. إنها نقطة " تمللت " ،
لذا لا تقف متفرجا على حياتك وهي تنقلب وتتحول تحول الماء إلى بخار بل قف ، ومد يدك أمام البخار وامنع تحول الماء وحافظ على حياتك .. |

= // =

{ جدد حياتك وانفض غبار اليأس من على جسدك وروحك ، ودع الأمل ينفذ إلى قلبك واجعل الرضا سلاحك والقرآن منهاجك ، عش على نسائم سيرة رسولك العظيم الذي قاد هذا العالم
وغيره بعد أن غطاه الظلام ، سر على خطى الحبيب –صلى الله عليه وسلم – واتبع نور الحق الذي جعله الله في دينه ..

{ جدد حياتك وكن أنت شمعة هذه الأمة التي لا تحترق مهما انتهى يومها .

{ جدد حياتك واجعل لنفسك هدفا ، كن حامي هذا الدين وكفى بالله حاميا له ، اعمل على رفعته ، وانشره بروحك ودمك ، لا تتهاون في مهمتك ، فأنت الأمل ، وأنت البطل المسلم الذي لطالما
طال انتظاره ، توكل على الله وحارب في سبيله بالكلمة ، بالخلق الحسن ، بالعمل ، ولا ترضى أن تكون خادما لغيرك ، أو مقلدا لمن هو أقل شأنا منك ، ثق بنفسك وثق بقدراتك ، واعلم أن الله
لا يضيع عمل عامل منا ، واعلم أن الله ناصرك ما دمت ناصرا لدينه ..

= // =

( , جدد حياتك ،)

دعوة لكل من يقرأ فيض كلماتي .. دعوة لتجديد حياة البؤس والفراغ والضياع .. دعوة لمن غلبه الفشل وجعل منه إنسانا ضعيفا لا يهوى النجاح ولا يتمنى إعادة المحاولة .. دعوة لكل مسلم
.. ذكر كان أو أنثى .. مسنا كان ، شابا ، أو طفلا ..
هنا أحبتي في الله أضع بين يديكم طريقة من طرق التجديد في الحياة ، وسأحاول أن أخط لكم ما جال به فكري ، وما نزف به قلبي ..
وأعذروني إن أخطأت أو أطلت عليكم ، وليغفر لي الله ولكل أحياء المسلمين وأمواتهم زلاتهم وليجعل الفردوس مستقرنا ..